وتتعرض لها خصوصاً مدن كأتلانتا أو بالتيمور في الولايات المتحدة مما أرغمها على إعادة بناء شبكتها المعلوماتية.
وإن تراجع عدد هذه الهجمات بـ20% مقارنة مع 2017 فإن الخسائر المالية التي سببتها ارتفعت بـ60%.
كما نجمت خسائر كبيرة من عمليات الاحتيال من خلال خرق البريد الالكتروني لأفراد أو مؤسسات لتوجيه رسائل تحتوي على فيروسات (1,3 مليار دولار).
وذكر التقرير أيضاً وجود 6515 ثغرة معلوماتية كشفت بيانات خمسة مليارات شخص وهو رقم أقل من 2017.
لكن بحسب جيف ويلبور المدير التقني لهيئة الثقة الالكترونية فإن الأرقام الواردة في التقرير هي أدنى من الواقع لأنه لا يتم نشر العديد من الهجمات المعلوماتية.
وهذه الدراسة التي تضم بيانات شركات للسلامة المعلوماتية كسيمنتك وترند مايكرو أو وكالات حكومية كمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، نشرت في اليوم الذي نشرت وزارة الداخلية الفرنسية تقريراً كشف زيادة عدد عمليات القرصنة المعلوماتية لقاء الحصول على فديات.