المحامي محمد قطيشات مسؤول حكومي برتبة نقيب صحفيين

صنارة نيوز - 2019-04-11 08:22:59
النشمي المحامي محمد قطيشات رئيس هيئة الاعلام المرئي والمسموع اضاف الى سجل مواقفه الرجولية والشرسة في الدفاع عن الاعلام والحريات التي تعرضت وتتعرض الى هجمة شرسة ممن تضيق صدورهم بالحقيقة والتعبير عن الرأي ، فوقف المحامي قطيشات بكل ما اوتي من قوة وهمة وعزيمة مدافعاً عن قضية الزميل جهاد ابو بيدر الذي جرى توقيفه على خلفية القضية المرفوعة ضده والخاصة بموضوع دمغة الذهب.
 
المحامي قطيشات واصل الليل بالنهار متابعاً عن كثب ومشتبكاً بكل قوته مع قضية الزميل ابو بيدر من المركز الامني الى المحكمة الى النقابة حيث يروي احد المطلعين ان قطيشات وعندما شاهد الزميل ابو بيدر خلف القضبان قدم نفسه ضامناً وكفيلاً عن ابو بيدر وطلب من الشرطي ان يخلي سبيل الزميل ابو بيدر ويحبس بدلاً عنه او يوضع في النظارة الى جانبه.
 
 ذلك جزء بسيط مما قدمه ويقدمه الفارس قطيشات للحريات التي يؤمن بها قال كلمته ولم يخشى في الحق لومة لائم في زمن النفاق واللعب على الحبال لكن قطيشات لم تغيره المناصب والراتب الحكومي والسيارة والنمرة الحمراء التي غيرت الكثيرين من قبله وقلبتهم على الحريات ونعتوها بتهم ما انزل الله بها من سلطان وهاجمو الاعلام والاعلاميين والصحفيين واخذو يزجون بهم في السجون .
 
 
اثبت المحامي الشاب انه يختلف عن غيره وعمن سبقوه وتجاوز ذلك بمواقفه التي حولته فعلاً ليس فقط رئيس هيئة الاعلام بل نقيباً للصحفيين في الحكومة مدافعاً ومتابعاً ومشتبكاً ليعلم الكثيرين انه رجل دولة بامتياز يطبق القوانيين ويمارس قناعاته ومبادئه التي آمن ويؤمن بها ومتسلحاً بالفكر الذي لطالما حمله ويحمله اينما حل وارتحل.
 
واعاد القطيشات الهيبة للاعلام وللهيئة بمواقفه الرجولية ليجعل الكثيرين يتحدثون ولسان حالهم يقول "نريد مسؤلين دولة لا مسؤولين حكومة" يتبعون رغباتها وهواها .
 
قطيشات على عكس من سبقوه ونذكر ان رئيس الهيئة السابق الدكتور امجد القاضي وعدائه للحريات والقضايا التي رفعها على الصحفيين بينما قطيشات يحاور ويناور بعقلانية ومن منطلق الرأي والرأي الاخر وهو متصالح مع ذاته لا يغريه المنصب بل تغريه الحرية والمبادئ التي تربى عليها وعشقها وترجمها على ارض الواقع بمواقف يشار لها بالبنان.