"Orange " العالمية تتعاون مع "Google" في بناء كابل "Dunant" عبر "الأطلسي"
صنارة نيوز - 2018-10-27 10:57:03أعلنت Orange العالمية مؤخراً عن تعاون مشترك مع شركة Google العالمية لإنجاز الكابل البحري Dunant، الممتد على مسافة 6600 كم، وذلك لربط الولايات المتحدة بالساحل الفرنسي الأطلسي، حيث ستُطلق خدماته في أواخر العام 2020.
وقالت Orange العالمية في بيان صحفي صادر عنها، إن هذه الشراكة ستعزز خدماتها ذلك لأنها ستدعم تطوّر الاستخدامات الجديدة لمشتركيها سواءً كانوا أفراداً أو شركات في كل من أوروبا وأمريكا، كما سيدعم ذلك موقعها القيادي الدولي في سوق الجملة فيما يتعلق بمزودي خدمات المحتوى والمشغلين من الطرف الثالث، علماً بأن Dunant يعدّ أول كابل بحري جديد يربط الولايات المتحدة بفرنسا منذ أكثر من 15 عاماً.
وتشكّل مشاركة Orange في هذا المشروع (عبر الأطلسي) جانباً من جوانب طموح المجموعة في تقديم اتصال عالي الجودة لتلبية طلبات مشتركيها.
وقال رئيس مجلس الإدارة/ الرئيس التنفيذي لـ Orange ستيفان ريتشارد، غالباً ما يتم تجاهل أهمية الكابلات البحرية، على الرغم من دورها المركزي في العالم الرقمي، والذي تُرجم ببناء هذا الكيبل الجديد الذي سيربط بين الولايات المتحدة وفرنسا، مشيراً إلى أن هذا المشروع يؤكد على أن الشركة ما تزال الرائدة عالمياً في استثمار وبناء وصيانة وإدارة مثل هذه البنية التحتية الأساسية، معبراً عن اعتزازه بالتعاون مع Google الشريك الرئيسي لـ Orange.
وبصفتها الشريك الفرنسي، ستقوم Orange ببناء وتشغيل محطة الاستقبال على ساحل المحيط الأطلسي الفرنسي، وتوفير خدمة التوصيل إلى باريس، مستفيدة في الوقت نفسه من أزواج الألياف الضوئية ذات السعة التي تزيد عن 30 تيرابايت/ثانية لكل زوج، وهو ما يكفي لنقل فيلمٍ سعته 1 جيجابايت في 30 مايكروثانية، وهذا سيمكّن Orange من تعزيز قدرتها على مواجهة النمو الهائل في الطلب على البيانات والمحتوى بين أوروبا والولايات المتحدة لعدة سنوات.
وسيتم تصميم Dunant، لدمج أحدث التقنيات المتوفرة من مزودي المعدات العالميين المختلفين، وستمكّن هذه التقنيات الكابل من زيادة عرض النطاق الترددي بسرعة وبسهولة، وتطويره بنفس وتيرة التطور في تكنولوجيا البث البصري، بالإضافة الى المحافظة على أدائه عالي المستوى على مدار السنوات القادمة.
وتعدّ منطقة المحيط الأطلسي واحدة من أكثر مسارات الكوابل البحرية ازدحاماً في العالم، وحاجتها من الاتصال تتزايد بمقدار كابلين إثنين كل عامين.