طوني خليفة في هجوم جديد على نيشان: فليكفّوا شرّهم عني!

صنارة نيوز - 2017-04-18 09:55:31

بعدما نشر الإعلامي طوني خليفة فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، يهاجم من خلاله الإعلامي نيشان، والفنان رامز جلال، قائلًا إنه فوجئ باتصال من نيشان، يطالبه فيه بأن يكون ضيفاً في برنامجه الجديد، مستنكرًا أن يستدرجه إلى برنامج جلال، أوضح خليفة في حديث لإذاعة "جرس سكوب"، أنه لم يتوجه لنيشان بأي عبارة مؤذية، مضيفًا: "لقد قلت الحقيقة وتحدثت عن الواقع، فالمقالب التي يقوم بها رامز جلال ليست "مهضومة" بل خطيرة، ويوجد اشخاص يعانون منها الى الان".

 

وقال خليفة: "حزنت على نيشان لأن مستواه ليس "GuestProducer"، فهو يعتبر نفسه من إعلاميي الدرجة الاولى، ولم يفكر نيشان بما سيحدث معي بحال قبلت دعوته ومعي عائلتي"، ولفت إلى أن "نيشان عَلِمَ أن اولادي ذاهبون معي ولم يهز له جفن، إن تعرض شخص تحبه للأذى فهذا دليل على كرهك له"، مضيفًا: "نعم! انا من يعلم نيشان كيف يشتغل بحال اراد ان "يشتغل" بي، ولا يوجد بيني وبين نيشان اي علاقة او مشكلة شخصية".

 

واعتبر خليفة أن "الكاميرا الخفية هي لتضحكنا وتموّه عنا، لا لتذلّنا. لا ارضى أن أذهب إلى أي برنامج من دون علمي. ليس همي البرنامج، ما يهمني هو الغدر الذي حصل معي"، ورأى أن "نيشان لم يكن بحاجة لوضع نفسه بهكذا إطار ليحصل على الشهرة".

 

ولفت خليفة إلى أنه "يوجد اشخاص كانوا يعلمون بالمقلب وقد تأذوا منه. أنا قررت ان أطوي كل صفحات الخلاف مع الزملاء انما وكأني اهرب من الشر ويلحقني. أنا قررت فتح صفحة جديدة مع جميع الناس، فليكفّوا شرّهم عني"، سائلًا "كيف لنيشان ان يقوم بما من شأنه ان يفقد الثقة من زملائه؟"

 

وكشف أنه "علم أن أحد البرامج الخليجية يحضر مقبب بزميل لي، ذهبت واعلمته كي انام مرتاح الضّمير. لا ارضى ان يقع زملاء لي في الهاوية، لكان غيري وضع لهم "المازوت" كي يتدحرجوا اسرع"، وتابع: "انا شخص مسالم مع نفسي ومع المشاهد، واكبر دليل صمودي 25 سنة على الشاشة ولا زلت كما انا".

 

وختم: "لكل من قال لي "لماذا كبّرت القصة؟" اقول لهم: "حط حالك محلي ومعك ولادك بدهن يحضروا التصوير"!، لكانوا سيستغلون اولادي وخوفهم من اجل پرومو البرنامج والرايتنغ، كل انسان منا لديه ملاك يدله على الطريق الصحيح. أنا اتمنى الخير لنفسي، ولا اتمنى الشر لأي شخص آخر".

 

أما عن علاقته بالاعلامي جو معلوف، فردّ "أنا وجو معلوف طوينا صفحة الخلاف لقناعتنا أننا أخطأنا بحق بَعضنا".