حريق بملجأ أطفال في غواتيمالا يقتل 22 فتاة
صنارة نيوز - 2017-03-09 10:13:45ارتفعت حصيلة قتلى حريق شب في دار لرعاية الأحداث في جواتيمالا إلى 21 فتاة ، بينما أعلنت وزارة العدل أنها تحقق في ملابسات الحادث.
وتتراوح أعمار الفتيات ضحايا الحريق الذي شب الأربعاء في دار “هوجار سيجورو فيرجن دي لا أسونسيون” في بلدة سان خوسيه بينولا 21/ كيلومترا من العاصمة جواتيمالا سيتي/، بين 14 و17 عاما ، حسب السلطات .
وتوفيت 19 فتاة في موقع الحريق .. وتم نقل عشرات أخريات إلى المستشفيات ومعظمهن في حالة خطيرة . وتوفيت فتاتان بعد ذلك في المستشفى.
ويعالج مستشفى “روزفيلت” في جواتيمالا سيتي 18 حالة مصابة بحروق من الدرجة الثانية والثالثة ،حسبما أفاد مدير المستشفى كارلوس سوتو.
ونشر رجال الإطفاء صورا فوتوغرافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما بدا أنها عدد من الجثث الملطخة بالرماد والمغطاة جزئيا بالملاءات في غرفة كبيرة.
وانتقد مكتب جواتيمالا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الحادث ، وكتب في حسابه على تويتر :”لابد من توفير الحماية لهؤلاء الأطفال والمراهقين”.
ونقلت تقارير إخبارية عن المدعي العام السابقة ،ثيلما ألدانا، قولها إن حالات الوفاة “تجعلنا نسأل أنفسنا ،كدولة، ماذا نفعل؟”.
واحتشد أهالي النزلاء أمام دار رعاية الأحداث الأربعاء وسط حالة من الفوضى والذعر ، حيث نقل رجال الإطفاء المصابين وهم يصرخون من الألم.
وتأوي هوجار سيجورو (الدار الآمنة) – أكثر من 600 حدث . وتم تأسيسها لانتشال الفتيات من المنازل الخطيرة أو الفاسدة إلى رعاية الدولة ، ولكنها أيضا تضم بعض الأحداث المدانين بجرائم. وتأوي الدار الذكور والإناث ولكن في منشآت منفصلة.
وخضعت الدار للرقابة منذ عام 2015 على الأقل ،بعد بلاغات حول سوء المعاملة والأعداد الزائدة واتجار جنسي بالأحداث ، حسب صحيفة “برينسا ليبري” المحلية.
وقال وزير الرعاية الاجتماعية كارلوس روداس ،الذي تتولى وزارته الإشراف على الدار، إن التقارير أفادت بأن الحريق قد بدأ بعد أن أضرم بعض النزلاء النار في مراتب أحد عنابر النوم .
وجاء الحادث بعد يوم واحد من تسجيل فرار العشرات من الأحداث من الدار وسط أعمال شغب بسبب سوء الأحوال والمعاملة .
وذكر روداس أن السلطات سعت لاستصدار أمر قضائي في الليلة السابقة للحريق لنفل مثيري أعمال الشغب ، مضيفا أنه من “الفشل” إيواء أحداث مدانين في منشأة واحدة مع أحداث ترعاهم الدولة.
وألقى الوزير باللوم على “النظام” في أوجه القصور في الدار ، قائلا إن عدد الأحداث الذين تم تحويلهم إلى الدار قد تضاعف منذ العام الماضي.
وأصدر برلمان جواتيمالا قرارا لإدانة الحادث ودعا إلى إقالة السلطات المسؤولة.
راى اليوم