إل جي إلكترونيكس تبدد المخاوف من تكنولوجيا إنترنت الأشياء
صنارة نيوز - 2017-02-27 18:52:51لا ريب أن التكنولوجيا المتقدمة التي يشهد العالم حالياً تناميها وانتشارها، تعيد مشهد سيطرة الآلات في أي من أفلام الخيال العلمي إلى أذهان شريحة لا يستهان بها من الناس خاصة في ظل الابتكارات التي تجعل كل ما يحيط بالإنسان متصلاً بالإنترنت، والتي منها ما قد يلقى سريعاً طريقه إلى الحياة بمختلف مناحيها، ومنها ما قد يأخذ وقتاً أطول نظراً للخوف منها بما يسمى "رُهاب التكنولوجيا"، فتظل مبهمة بمفهومها ووظائفها ومنافعها كتلك التي بُنِيَت وما تزال تُبنى على تكنولوجيا إنترنت الأِشياء.
هل أنت مصاب برُهاب التكنولوجيا في ما يتعلق بإنترنت الأشياء؟ ربما، وربما لا.
في الحالتين، فإن تطبيق مفاهيم تكنولوجيا إنترنت الأشياء التي كانت متاحة منذ ما يزيد على العقد، والتي تطورت وانتشرت حتى تغلغلت لمختلف المجالات والقطاعات، وباتت تتجاوز فكرة الأجهزة المتصلة بالإنترنت، والأجهزة المتصلة ببعضها البعض، حتى توسعت لفكرة المنازل الذكية، وفي بعض الدول المتقدمة لفكرة المدن الذكية، ليست كما تبدو عليه كفكرة مخيفة وجنونية. إن الحقيقة مغايرة لذلك تماماً؛ إذ ثمة فارق كبير بين حقيقة الأشياء وبين مظهرها الذي تبدو به للناظر.
إن تكنولوجيا إنترنت الأشياء تتمحور في مضمونها حول خلق حياة ومجتمعات أفضل من خلال دمج التكنولوجيا المتطورة في التفاصيل على تنوعها، علماً بأن مصطلح إنترنت الأشياء لا يعبر بالضرورة عن أجهزة تقنية، بل إنه قد يعبر عن مزايا يمكن دمجها في معظم الأجهزة الموجودة أصلاً في كل مكان لتحسين ما يتم تقديمه للناس بما يعزز الكفاءة والإنتاجية، ويتناغم أكثر مع البيئة، ويحد من استهلاك الموارد ومن التكاليف، هذا فضلاً عن تعزيز الصحة، وهنا يكمن مربط الفرس.
فلتتصور ثلاجة تقليدية في منزلك، إن كل ما تستطيع تقديمه لك هو حفظ الطعام بالتبريد والتجميد لفترة ليست بالطويلة مع ما يمكن أن تتميز به من زيادة في عدد أقدامها وسعتها الداخلية. لكن مع ثلاجة معتمدة على تكنولوجيا إنترنت الأشياء كتلك التي قدمتها "إل جي إلكترونيكس" ضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2017، ثلاجة InstaView™، فإنك ستتمتع بالكثير الذي تم تسخيره لتعزيز راحتك أولاً وأخيراً.
جاء ذلك بفضل التقنيات الخاصة التي وظفتها "إل جي" والمدعمة بالخدمة الصوتية لمساعد أمازون الرقمي "أليكسا" ومنصة webOS البديهية؛ حيث شاشة LCD اللمسية التي تتحول إلى نافذة شفافة بمجرد الطرق على سطحها لتمكنك من معرفة محتويات ثلاجتك دون الحاجة لفتح بابها، إلى جانب المزايا المذهلة المعتمدة على الاتصال اللاسلكي، والتي تمكنك من خلق نظام إدارة غذاء خاص بك، بالإضافة لأكثر من 6 آلاف وظيفة منها البحث عن الوصفات، وتشغيل الموسيقى، وطلب مواد البقالة من موقع أمازون، وطلب سيارة للتنقل، وضبط منبهات أجهزة المطبخ، وغيرها الكثير باستخدام أوامرك الصوتية.
تخيل الآن منزلك مع أجهزة ومزايا أخرى تقدم لك فوائد أكبر كبيئة عيش منزلية أكثر نظافة، أو كنظام إدارة ملابس أكثر حيوية وتعقيماً، أو كنظام ترفيه منزلي متكامل يغنيك عن الذهاب لدور السينما ودفع ذلك المبلغ في كل مرة تقرر فيها مشاهدة فيلم من اختيارك.
أما الآن، فلتتخيل الأمر على نطاق أوسع كالمدن الذكية، وخذ إمارة دبي مثالاً مع مشاريعها المنبثقة عن رؤية خدماتية وترفيهية تستهدف الانتقال لنوعية حياة جديدة لجميع سكان الإمارة وزوارها.
أأعجبتك الفكرة؟ بالطبع نعم. هل لديك أية مخاوف تتعلق بانتهاك خصوصيتك بسبب الإحاطة بتفاصيل حياتك ولإمكانية تعرضك للقرصنة الإلكترونية؟ بالتأكيد نعم أيضاً. "إل جي إلكترونيكس" خرجت بالحل الذي يبدد هذه المخاوف جميعها مع جهودها الدؤوبة لتعزيز مستويات الأمان ضد إمكانية اختراق الشبكات بالتركيز على شبكات المنازل التي ما تزال تستحوذ على النصيب الأكبر من حلول إنترنت الأشياء، مكللةً إياها مؤخراً بنيلها شهادة اعتماد UL عن منصة WebOS لجهوزيتها للمنزل الذكي من حيث نظام إدارة الأمن، ما ينفي صفة الخوف من أية اختراقات شبكية افتراضية.
مدير عام شركة "إل جي إلكترونيكس" لمنطقة المشرق العربي، هونغ جو جون، قال في إحدى تصريحاته: "لا يمكن لأي حضارة أن توصف بالذهبية كالحضارة المعتمدة على تكنولوجيا إنترنت الأشياء كونها تجمع بين الآلية والمزايا المتطورة وبين الإنسان في إطار مسخر بالكامل لخدمته بهدف تعزيز مسيرة إعمار الأرض والعمل على استدامتها بروح مبدعة لطالما تميزنا في إل جي بها، وبأسلوب يغير من العادات التي كانت سبباً في تحديات الاستدامة التي نحرص على المشاركة في القضاء عليها. إن يقين الكثير من العلماء الحدسي بأن كل شيء في هذا الكون متصل بعضه ببعضه الآخر لم يعد حدسياً؛ حيث أثبت التطور الإيجابي مدى صحته وواقعيته."