فاين الصحية القابضة تستعرض جهودها في التنمية المستدامة من خلال برنامج "خير الكورة"

 شاركت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في صناعة منتجات الورق الصحي وحلول التعقيم المبتكرة، في حفل إطلاق خطط التنمية الاقتصادية المحلية وترويج الفرص الاستثمارية، الذي نظمه مشروع مساندة الأعمال المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي أقيم مؤخراً في فندق الشيراتون.

وجاءت مشاركة مجموعة فاين الصحية القابضة ممثلة  بمديرة إدارة شؤون المستثمرين والاتصال المؤسسي ريم حشيشو في جلسة حوارية حول "تنفيذ واستدامة خطط التنمية الاقتصادية المحلية وتفعيل التزام الشركاء"، حيث قدمت حشيشو عرضاً موجزاً عن النجاح الذي شهده برنامج "خير الكورة" والذي كانت المجموعة قد أطلقته منذ العام 2007 من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة لواء الكورة وخلق فرص عمل ودخل مستدام للمجتمع المحلي.

وأشارت حشيشو خلال الجلسة إلى أن اختيار منطقة لواء الكورة لتطبيق هذا البرنامج جاء بناءً على دراسة أعدها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية حول واقع الفقر والبطالة في الأردن؛ حيث قامت المجموعة في ذلك الوقت باختيار منطقة الكورة نظراً لارتفاع نسبة الفقر فيها بالتزامن مع توفر الموارد الطبيعية غير المستغلة، هذا إلى جانب رغبة المجتمع المحلي في الانخراط في مشاريع اقتصادية – اجتماعية تحسن من الأوضاع المعيشية.

وأضافت حشيشو إلى أن برنامج "خير الكورة" يعد البرنامج الأول من نوعه في المملكة من حيث الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المحلي؛ حيث جمع كل من مجموعة فاين الصحية القابضة مع العديد من الوزارات والبلديات وأندية الشباب وجمعيات المجتمع المحلي في صف واحد.

ويركز البرنامج جهوده على أربعة محاور وهي محور التمكين الاقتصادي والأمن الغذائي، ومحور التعليم، ومحور الثقافة والفنون والشباب، ومحور المساعدة القانونية. ووصل عدد المنتجات المصنعة من خلال البرنامج ما يزيد عن 320 منتج تتوزع بين المنتجات الزراعية والطباعة والتغليف وصناعة الصابون والشمع والتصنيع الغذائي، كما يستفيد من البرنامج حوالي 6 آلاف شخص من أبناء المنطقة.

واختتمت حشيشو حديثها بالإشارة إلى أن برنامج "خير الكورة" يعتبر مثالاً ناجحاً على التنمية الاقتصادية المحلية المستدامة، مبينةً أن البرنامج سيكون برنامجاً مستداماً بنسبة 100% مع نهاية العام 2017.