تكنولوجيا فورد الجديدة تجعل سيارتك بمثابة سمّاعات عملاقة للرأس مع ميزة إلغاء الضجيج

 سواء كانت تُستخدَم لتخفيف الضجيج في الخلفيّة خلال رحلة على متن الطائرة، أو لكتم ثرثرة المتنقّلين على متن القطار، لقد ساهمت سمّاعات الرأس مع ميزة إلغاء الضجيج في جعل الرحلات أكثر سكوناً ومتعةً للملايين من الناس. والآن تقوم فورد بتطبيق المفهوم نفسه على سياراتها.

 

حيث يستخدم نظام فورد للتحكّم بالضجيج ثلاثة ميكروفونات موزّعة في المقصورة بشكل استراتيجيّ للكشف عن الضجيج غير المرغوب الصادر عن المحرّك وناقل الحركة. ويعمد النظام إلى مجابهة ذاك الضجيج باستخدام موجات صوتية معارضة من نظام الصوت - من دون التأثير على مستويات صوت الموسيقى والمحادثات. كما يتم تسجيل سلوك السائق وأداء المركبة وترقّبه، مثلاً عندما يتسارع السائق عند ترس أدنى.

 

وقال زياد دلاّلة، كبير المهندسين المقيمين لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا، في هذا الصدد، "سواء كنت تستمع إلى لائحة أغانيك المفضّلة، أو تنتقل إلى محطة راديو معيّنة، أو ببساطة تتمتع بالراحة من متطلّبات الحياة العصرية، قد تكون تجربة الصوت - والصمت بالأهمية نفسها - جزءاً أساسياً من الرحلة الممتعة في السيارة. وتقدّم فورد إدج الجديدة كلياً مع نظام التحكم النشط بالضجيج للسائقين مستويات معزّزة من الراحة وأسباباً أقل لتشتت الانتباه".

 

يشكّل نظام التحكم النشط بالضجيج جزءاً من مجموعة من الابتكارات القياسية لسيارة فورد إدج سبورت الرياضية الجديدة كلياً التي تعزّز جودة الصوت. كما أنّ هذه التكنولوجيا متوفرة كميزة اختيارية في طرازات إدج تايتينيوم الجديدة. ومن الأمثلة الأخرى للرفاهية الزجاج العازل للصوت الذي يمكنه تحسين خصائص عزل الصوت في الزجاج الأمامي والنوافذ الأمامية. يرتكز الزجاج العازل للصوت على طبقة خاصة عازلة للصوت أرقّ من شعرة الإنسان ليخفّف من إزعاج ضجيج الرياح الناتج عن تدفّق الهواء حول عارضات النوافذ.

 

وأضاف دلالة: " قد يتسبّب الضجيج بتشتّت الانتباه والتوتّر. عبر إزالة ضجيج القوة المحرّكة غير المرغوب فيه، تساعد فورد العملاء على القيام برحلتهم بهدوء وراحة تامّة".