عند نزول أول قطرات المطر واعلان فصل الشتاء قدومه، تبدا معناة الاهلي من كثرة تعرض اطفالهم للمرض، وتبدأ الفيروس المسبّب لالتهاب القصبات تحوم حول الأطفال دائماً.
ويكون الفيروس في 95% من الحالات، حميداً ويمرّ بدون مشاكل، إلا أن إصابة من هم دون الاشهر الثلاثة من العمر، يمكن لالتهاب القصبات أن يكون خطراً.
في ما يلي، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على وقاية طفلك من فيروس التهاب القصبات:
اغسلي الأشياء التي يحتكّ بها طفلك
ينتقل الفيروس عبر مجرى الهواء، واللعاب، والعطس، واليدين، وجميع الأشياء التي يمكن أن تحمل الفيروس عليها. لهذا السبب، من الضروري جداً أن تغسلي الاشياء التي يحتك بها طفلك دائماً.
تفادي اصطحاب طفلك إلى الأماكن العامّة
في الفترة التي يكون فيها الفيروس في أوجه، يجب أن تمتنعي عن اصطحاب طفلك إلى الأماكن العامة كالمتاجر والمواصلات العامة. كما يفضَّل ألا ترسليه إلى الحضانة إن عرفت أنها تتضمّن أطفالاً مرضى أو يعانون من هذا الفيروس. الأفضل أن تتركيه مع أحدهم في المنزل.
تفادي كلّ احتكاك ممكن مع شخص يعاني من الزكام
التهاب القصبات يمكن ببساطة أن يكون عدوى زكام تتطوّر وتنتشر، تسبّب أرقاً في المجرى التنفسي وحتى إلى ضيق في التنفس. لهذا السبب، فور معرفتك بوجود شخص يعاني من الزكام في محيط صغيرك، يجب أن تحاولي إبعاده عنه قدر الإمكان حتى لو كان أحد إخوته والأشياء التي تخصّهم بالطبع.
اصطحبي صغيرك إلى قسم الطوارئ في المستشفى إن كان أصغر من ثلاثة أشهر
الإصابة الأخطر تحصل لدى الاطفال ما دون ثلاثة أشهر، وتحديداً لدى الصغار الذين وُلدوا مبكراً أو بوزن ضعيف عند الولادة أو الذين يعانون من مشاكل تنفسية أو من مشاكل في القلب. هؤلاء الصغار الذين يتعرضون للخطر الأكبر يجب نقلهم فوراً إلى قسم الطوارئ في المستشفى.
ركزي على العلاج المنزلي
بانتظار الإسعافات التي يمكن أن يقدمها الطبيب لطفلك، يجب أن تقومي بما يجب عليك في المنزل. إن كان يعاني من صعوبة في التنفس، يجب أن تضعيه في الحمام، وأن تفتحي المياه الساخنة في المغسلة ليتنشق طفلك بخار المياه وراقبي مؤشرات تطور الحالة. إن كان الصغير عانى قبلاً من هذه الحالة، ووصف له طبيبه بعض الأدوية، لا تتردّدي في تزويده بها ولكن مع احترام تعليمات وصفة الطبيب. بعد بضعة أيام، ستتراجع الحالة مع استمرار القليل من العطس وسيلان الأنف.
عالجي المضاعفات
إن كانت الحالة متطورة، بالطبع سيصف الطبيب للصغير أدوية خاصة وقوية لمعالجتها وقد تتضمن مضادات الالتهاب. يمكن لسوء الحظ أن تزداد الحالة سوءاً إن صاحب التهاب القصبات التهاب في الاذن الوسطى وهذا سيتطلب علاجات إضافية.
احمي طفلك من خطر هذا المرض الشتوي بهذه التدابير