ديفيد المعجزة .. مدرب أم عين لستيوارت
صنارة نيوز - 2016-11-01 11:13:32
اسم جديد قديم يلوح في افق الرياضة الاردنية, ففي السابق كان ديفيد مدير مكتب الاعلام في اللجنة الاولمبية, والان ديفيد مدرب اللياقة البدنية في اتحاد كرة القدم, وكلاهما يملكان قوة كبيرة في موقع عملهما, ترى هل هي الخبرة؟ أم ماذا؟.
اسئلة كثيرة تطرح في هذا المجال, فهل لدينا نقص اعلامي حتى نحضر انجليزي لاعلامنا, ام فرغت الساحة المحلية من المدربين حتى نأتي بمدرب يعتقد انه بعبقرية مورينيو ويمنح نفسه الحق للتدخل في كل شيء.
فديفيد الاخير تم منحة شهادة مشاركة بكاس العالم للناشئات تظهر انه بطل الانجاز الذي تحقق بفضل النتائج الكبيرة التي حققها المنتخب واحتلاله المركز الاخير بجدارة واستحقاق, الغريب ان ديفيد كان يستمتع بجمال ودفء العقبة خلال البطولة خلال مرافقته لمنتخب الشباب الذي اقام معسكر تدريبي هناك.
ديفيد حيرنا حول طبيعة عمله, فهل هو مدرب أم عين ومخبر للمستشار الفني الانجليزي ستيوات؟, فقد كان يراقب المنتخب والمدربين ويرسل التقارير لستيوارت, فاشار ديفيد في تقريره الذي لا نعلم باي صفة قام بكتابته , بان المدير الفني الاردني عبد الله ابو زمع لا يملك قدرات فنية لقيادة المنتخب الوطني, طبعا ابو زمع لم يسكت وقام بطرده, لينتقل الى منتخب الشباب ويعمل تحت امرة احمد عبد القادر الذي بدوره رفض تدخل ديفيد فطرده من التدريب.
مشاكل اتحاد الكرة لم تنتهي فقد أخذ ستيوارت بتدخل في صلب عمل عبد الله ابو زمع من خلال طرح اسماء منتخب موازي لمنتخب ابو زمع, حيث يقوم بحضور المباريات مع كادره الانجليزي لاخيتار منتخب , وهذا يعني انها محاولة لافشال ابو زمع والضغط عليه وبالتالي ايجاد مبرر لمغادرة ابو زمع وتعين الخبير ديفيد مديرا فنيا كونه مطيع جدا لستيوارت.
وهنا نتساءل ما هي خبرات كل من ستيوارت وديفيد, وهل تصل خبراتهما سويا لمستوى خبرات عبد الله ابو زمع او جمال ابو عابد او نهاد صوقار او اي من المحاضرين الاردنيين, فستيوارت مدرب اكاديميات في بلده ويملك العديد منها لتدريب الاطفال ويكثر من السفر للاطمئنان على عمله, ولا يملك ادني خبرة في مجال تدريب المنتخبات الكبرى, وهذا يعني انه غير ثقة لقيادة المنتخب ولا يملك القدرات على ذلك, فكيف يقوم بتقييم عمل المدربين الاردنيين الذين يملكون خبرات تفوق قدراته.
قضايا المدربين الاجانب لم تنتهي في اتحاد كرة القدم, فما زالت التعاقدات الماضية مثار للعجب عند متابعي اللعبة , بدءا من المشكلجي حسام حسن والسكير راي ويلكنز ثم المتلاعب في النتائج باول بوت وقبل النهاية هاري ريدناب الذي عمل لمدة '9' ايام فقط, وهي سابقة تعتبر الاغرب في تاريخ كرة القدم.
المنتخب ليس حقل تجارب فاذا تم التعاقد مع ابو زمع فهذا يعني ان مجلس الادارة اطلع على خطة المدرب للوصول الى نهائيات امم اسيا في الامارات , وبما ان مجلس الادارة عين ابو زمع فهذا يعني ضمنا انه وافق على خطته, فكيف يتم السماح لديفيد وستيورات بتعكير صفو عمل المنتخب , ولماذا يتجاوزان حدود عملهما, مجلس الادارة بحاجة الى تحديد عمل كل من المدربين لمنع التداخل وتدمير المنتخب المنهك اصلا من كثرة تجارب المدربين