الشباب الخليجي أكثر ميولاً لمقاطعة العلامات التجارية لأسباب سياسية من أقرانه في المنطقة

صنارة نيوز - 2016-10-29 10:05:08

بحسب "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي":

 

من أقرانه في المنطقة

(عمان، 29 تشرين الأول 2016):أشار "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي" لعام 2016 إلى أن أكثر من ثلث الشباب العربي في دول مجلس التعاون لدول الخليج االعربية، ونحو 60% من شباب المملكة العربية السعودية– كبرى أسواق المنطقة- قد يفكرون في مقاطعة علامة تجارية ما لأسباب سياسية.

وكشف الاستطلاع أن 38% من الشباب الخليجي أبدوا استعدادهم لمقاطعة علامة تجارية ما لأسباب سياسية، مقابل 29% من الشباب في أرجاء المنطقة العربية عموماً. وفي دول مجلس التعاون الخليجي استبعد 13% من الشباب المقاطعة السياسية لعلامة تجارية ما، وقال 40% منهم إنهم "ربما" يقومون بذلك، فيما أعربت النسبة المتبقية عن حيرتها إزاء اتخاذ موقف محدد. أما في دول المشرق العربي، فقد بلغت نسبة الشباب الذين قالوا إنهم قد يقاطعون علامة تجارية ما لأسباب سياسية 21% فقط، مع نسبة قريبة في شمال أفريقيا هي 27%. وأبدى 57% من الشباب العربي المستطلعة آراؤهم في السعودية استعدادهم لمقاطعة العلامات التجارية لأسباب سياسية مقابل رفض 8% فقط لهذا الموقف.

وكشف الاستطلاع أيضاً أن الشباب العربي مهتم ببلد المنشأ للعلامات التجارية المفضلة لديه، حيث قال 52% منهم إن بلد المنشأ مهم بالنسبة لهم، فيما قال 44% العكس تماماً. ويتجلى ذلك بوضوح أكبر في بلدان الخليج العربي، حيث أبدى 58% من الشباب اهتمامهم بمنشأ العلامة التجارية، على عكس شباب دول المشرق العربي الذين أبدى 55% منهم عدم اكتراثهم.

وفي هذا السياق، قال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بيرسون– مارستيلر": "تظهر نتائج الاستطلاع أن الشباب العربي يأخذ بعين الاعتبار منشأ العلامة التجارية، ليس فقط من منظور جودة المنتج بل وأيضاً من حيث السياسة التي يتبعها بلد المنشأ. ويعتبر العالم العربي، الذي يبلغ تعداد شبابه 200 مليون نسمة، من الأسواق التي تحظى بأهمية متزايدة من قبل الشركات متعددة الجنسيات في وقتنا الحاضر. ولكن في عالم اليوم- الذي يتجه نحو العولمة بصورة متسارعة- تمتلك هذه الشريحة السكانية القدرة على حرمان هذه الشركات من حصة كبيرة من هذه السوق بسبب تطورات سياسية خارجة عن إرادتها أصلاً".

وتعدّ العلامات الأمريكية الأكثر شعبية لدى العرب عموماً، حيث وضع 17% من المشاركين في الاستطلاع الولايات المتحدة على رأس قائمة البلدان التي يفضلون علاماتها التجارية، تلتها ألمانيا، وفرنسا، واليابان، وإيطاليا، والصين، وكوريا الجنوبية. ويظهر هذا التوجه جلياً في دول الخليج العربي وشمال أفريقيا (حيث أن 21% و23% على التوالي يفضلون العلامات التجارية الأمريكية). بينما ينظر المشاركون في الاستطلاع من دول المشرق العربي إلى العلامات الأمريكية بشكل سلبي للغاية، حيث جاءت الولايات المتحدة سادساً على القائمة بنسبة تفضيل 6% فقط، تسبقها ألمانيا، وفرنسا، واليابان، والصين، وإيطاليا.

وتأتي هذه الآراء المتناقضة رداً على سؤال أكثر تحديداً طرحه الاستطلاع: "ما هو موقفك العام من العلامات التجارية الأمريكية؟". وفيما كشفت النتائج العامة أن 41% من الشباب العربي ينظرون إلى العلامات الأمريكية بشكل إيجابي، فقد أبدى أكثر من نصف الشباب الخليجي (54%) موقفاً إيجابياً من هذه العلامات التجارية، مقابل 18% من أصحاب النظرة السلبية المغايرة. وعلى النقيض، ينظر 23% فقط من شباب دول المشرق العربي بشكل إيجابي إلى العلامات الأمريكية مقارنة مع ما يزيد على الثلث (36%) من أصحاب الانطباع السلبي.

ويعد هذا هو العام الثامن الذي تنشر فيه ’أصداء بيرسون- مارستيلر‘ استطلاعها لرأي الشباب العربي، وقد استطاع منذ انطلاقه أن يرسخ مكانته كمصدر مرجعي موثوق حول العالم.

وتم إجراء "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي" لعام 2016 بواسطة شركة الاستطلاعات العالمية "بين شوين آند بيرلاند" التي أجرت 3500 مقابلة شخصية خلال الفترة بين 11 يناير و22 فبراير 2016 مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 و24 عاماً، وتم انتقاء المشاركين حصراً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الست الإمارات، والسعودية، وقطر، والكويت، وعُمان، والبحرين؛ بالإضافة إلى العراق، ومصر، والأردن، ولبنان، وليبيا، وفلسطين، وتونس، والمغرب، والجزائر، واليمن.

وتتوفر نسخة مفصلة عن نتائج "استطلاع أصداء بيرسون - مارستيلر السادس لرأي الشباب"، بما فيها أبرز نقاط الاستطلاع وتقرير باللغتين العربية والإنجليزية، عبر الموقع الإلكتروني: www.arabyouthsurvey.com.

  • انتهى -

حول "أصداء- بيرسون مارستيلر"

تأسست "أصداء-بيرسون مارستيلر"، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة على مستوى المنطقة، عام 2000؛ وتضم 11 مكتباً تمتلكها الشركة بالكامل إضافة إلى 10 مكاتب تمثيلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدم الشركة خدماتها للحكومات والشركات متعددة الجنسيات، والعملاء من الشركات الإقليمية، وذلك عبر 5 قطاعات للتواصل الإعلامي التخصصي وشركتين تابعتين، هما "بروف إنتجريتد كوميونيكيشنز" لخدمات التسويق الرقمي و"بين شوين آند بيرلاند الشرق الأوسط" لمشاريع الأبحاث. وتعد "أصداء- بيرسون مارستيلر" جزءاً من شبكة "بيرسون مارستيلر" العالمية وشركة "دبليو بي بي". ويتوافر مزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني (www.asdaabm.com).

حول "بين شوين آند بيرلاند"

تعد "بين شوين آند بيرلاند"، عضو مجموعة "يونج آند روبيكام" ومجموعة "دبليو بي بي"، وكالة أبحاث عالمية متخصصة في تطوير الرسائل الإعلامية واستراتيجيات الاتصال لكبار العملاء في قطاعات السياسة والشركات والترفيه. وتحظى "بين شوين آند بيرلاند" بما يزيد على 200 خبير استشاري، فضلاً عن بنية تحتية متطورة لأبحاث السوق مع قدرة على مزاولة نشاطها في أكثر من 90 بلداً حول العالم. وتدير الشركة مكاتب تابعة لها في كل من واشنطن، ونيويورك، ولندن، وسياتل، وهونج كونج، ولوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو، ودبي، وبكين، وأوستن، ودنفر؛ وهي مدعومة بإمكانات العمل الميداني لـ "بين شوين آند بيرلاند"، كما أنها مجهزة بشكل كامل لتأمين الحلول المبتكرة التي تناسب احتياجات عملاء الشركة. ويتوافر مزيد من المعلومات على (www.psbresearch.com).