حملة اعتقالات واسعة في الضفة

صنارة نيوز - 2016-10-08 05:35:42

القدس المحتلة- شن الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس، سلسلة من الاعتداءات في مختلف مناطق الضفة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الاعتداء على مسيرات الضفة الأسبوعية. كما طالت الاعتداءات والاعتقالات، صيادي قطاع غزة، الذين يتعرضون لاعتداءات يومية من جيش الاحتلال سعيا لضرب مصدر رزقهم.
وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت مسيرة  كفر قدوم الاسبوعية بالقنابل الصوتية ومنعتها من التقدم . يذكر ان مسيرة كفر قدوم الأسبوعية الشعبية انطلقت قبل 5 سنوات لتحقيق أهدافها، المتمثلة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما، أو الوصول إلى أراضيهم. وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي إن مسيرة القرية الأسبوعية انطلقت بعد صلاة الجمعة، حيث حمل المشاركون فيها الشعارات المنددة بالاحتلال وبسياسة الفصل العنصري. وفي بلعين، غربي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال أحد نشطاء المقاومة الشعبية، وصادرت سيارته الخاصة، خلال تواجده في المنطقة التي أعلنها الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، مع انطلاق المسيرة الشعبية المطالبة بوقف بناء جدار الاحتلال على أراضي القرية.
وفي قرية تقوع، شرقي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة، أصيب شاب بالرصاص المعدني كما أصيب العشرات بحالات الاختناق، خلال استهداف قوات الاحتلال للمصلين في المساجد عقب صلاة الجمعة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة خرسا جنوب غرب الخليل، واعتلت عددا من أسطح المنازل. وقالت أهالي في القرية، لوكالة الصحافة الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال المعززة بعدد من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة واعتلت عددا من أسطح المنازل عرف من بين أصحابها، عبدالجليل الشحاتيت، عبدالكريم ذياب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس، مواطنين اثنين، وأصابت ثلاثة آخرين في مخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر طبية ومحلية، أنه تم نقل 3 إصابات بالرصاص الحي و"المطاط" إلى المستشفى التركي الحكومي لتلقي العلاج.  
وأدى أهالي قرية قلنديا، شمال القدس المحتلة، صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام المقامة على أنقاض المنازل التي هدمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي نهاية شهر تموز (يوليو) الماضي، للجمعة الحادية عشرة على التوالي.
وثمن أهالي القرية كافة الجهود المساندة لنضالهم عبر التوافد لخيمة الاعتصام. وشددوا على تواصل فعالياتهم أمام الهجمة الإسرائيلية التي تستهدف القرية وتوسعها العمراني الطبيعي. وحث الأهالي مختلف الجهات لتكثيف التضامن مع القرية، ومساندة أهلها في تصديهم لمخططات الاحتلال وإعادة إعمار ما جرى هدمه. وكانت سلطات الاحتلال هدمت 11 بناية في ليلة واحدة، تضم ما يزيد على 30 شقة سكنية، نهاية شهر تموز الماضي. وفي قطاع غزة، اعتقلت بحرية جيش الاحتلال أمس، عددا من الصيادين، واستولت على مركبهم قبالة بحر غزة. في اطار التضييقات الدائمة التي يفرضها الاحتلال على صيادي القطاع، ليشدد بذلك الحصار الاقتصادي المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.