التقت سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس امناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مع الإدارات الاكاديمية والإدارية في الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي ونواب الرئيس، ضمن سلسة لقاءات توجيهية تعقدها سموها مع بداية العام الدراسي الجديد2016/2017.
وأشارت سموها خلال اللقاء الذي عقد في حرم الجامعة، إلى ضرورة التكامل بين الجمعية العلمية الملكية والجامعة في اختيار التخصصات خلال المرحلة المقبلة والتي تتناسب مع متطلبات سوق العمل والتطور التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم، وهو ما يضع الجامعة في تحدٍ جديد في استحداث تخصصات فريدة من نوعها تلبي حاجة الأردن وليست تكرار لبرامج مطروحة في الجامعات الأردنية الشقيقة، حيث تتمحور رؤية الجامعة في التركيز على نوعية الخريج وكفاءة المخرجات وليس الكم.
وأكدت سموها، على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد بين أعضاء أسرة الجامعة على جميع المستويات وضرورة التنسيق بين الكليات والدوائر الادارية لمواصلة مسيرة التميز في هذا الصرح الاكاديمي، متمنية من الجميع العمل الجاد وتكثيف الجهود المشتركة بين الجمعية العلمية الملكية والجامعة لانجاح المنتدى العالمي للعلوم2017.
وأشارت سموها إلى الايعاز لادارة الجامعة بإعادة هيكلة لبعض المباني في الجامعة لزيادة التركيز على تقديم خدمات أكثر للطلبة وتوفير بيئة خدمية تتناسب مع تميز الجامعة وطلبتها.
ومن جانبه قدم رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي ايجازاً عن الترتيبات الخاصة ببدء العام الدراسي 2016/2017 ، كما استعرض استراتيجة القبولات لهذا العام حيث تم تغطية الطاقة الاستيعابية في معظم التخصصات وبمعدلات عالية.
وحول تقييم اعضاء هيئة التدريس أشار الدكتور الرفاعي إلى الزيادة الملحوظة في النشر لهذا العام في مجال البحث العلمي والإهتمام والتغيير الملحوظ بشأن العملية التدريسية. مضيفاً أن الجامعة تقوم بمتابعة الاعتمادات الدولية للحصول على اعتمادات جديدة لبعض التخصصات.
كما نوه الدكتور الرفاعي إلى ضرورة الاهتمام بالطلبة الموهوبين وتحديد احتياجاتهم ورعايتهم لمواصلة تميزهم وريادتهم خلال مشاركتهم في المحافل المحلية والدولية والنهوض باسم جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا عالمياً.
وفي نهاية اللقاء الذي يؤكد حرص سموها على التواصل المستمر مع اعضاء هيئة التدريس والاداريين ضمن لقاءات مستمرة ودورية، فتح باب النقاش لطرح التساؤلات والقضايا والاجابة عليها.