يعتبر سرطان القولون والمستقيم الثالث الأكثر شيوعاً بين مختلف انواع السرطان التي تصيب الرجال والنساء على المستوى العالمي والثاني الاثكر شيوعاً لدى النساء والرابع لدى الرجال. وقد أشار البروفيسور اللبناني الاختصاصي بالاختصاصي بأمراض الدم والاورام إلى ان نسبة 40 في المئة من الحالات تكتشف في مراحل متقدمة حيث لا يعود العلاج ممكناً.
وعلى الرغم من تطوّر العلاج بشكل ملحوظ في السنوات الاخيرة، إلا ان الحالات المتقدمة جداً تبقى غير قابلة للمعالجة. من هنا أهمية الكشف المبكر والتوعية، خصوصاً بين الاشخاص الذي هم في سن 50 سنة وما فوق والذين ثمة تاريخ للمرض في عائلاتهم.
وقد جددت شركة "باير" النداء للكشف عن سرطان القولون والمستقيم لإمكان الوقاية منه ومعالجته والتغلّب عليه.
علماً ان المشكلة تكمن في أن المرض قد يكون صامتاً في بداياته وقد تكون الأعراض نادرة فيه وغير واضحة، إلا أن أي تغيير في نشاط الامعاء كالإسهال أو الإمساك والألم والانزعاج المستمر في البطن والتعب وخسارة الوزن غير المبررة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار واستشارة الطبيب مباشرةً.
أما عوامل الخطر التي تؤثر في نمو سرطان القولون والمستقيم فهي تخطي سن 40 سنة ووجود حالات من المرض في العائلة والعوامل الوراثية وبعض امراض التهاب الأمعاء.
أما سبل الوقاية منه فتكون باعتماد نظام غذائي قليل الوحدات الحرارية والحد من استهلاك الدهون والتركيز على اطعمة الغنية بالالياف وعدم التدخين وومارسة الرياضة بانتظام وتناول الكالسيوم والاسبرين والفيتامين "د".