وفد من رجال الأعمال الدنماركيين يزور الأردن لبحث تقديم الخدمات للاجئين
صنارة نيوز - 2016-05-22 08:47:27يزور المملكة الأردنية الهاشمية وفد تجاري دنماركي يضم ست عشرة من الشركات والمؤسسات الدنماركية الرائدة في الفترة من 29 أيار إلى 2 حزيران، بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين كل من الأردن والدنمارك مع تركيز خاص على اللاجئين والمجتمعات المضيفة وإيجاد الحلول الإنسانية لأوضاعهم.
يعيش ملايين اللاجئين السوريين في الأردن وفي المنطقة. وتقدم الشركات الدنماركية حلولاً في مجالات مثل المياه والطاقة والصرف الصحي والنقل والإمداد والإسكان يمكن أن تكون ذات قيمة في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، كما وستساهم في تعزيز العلاقات التجارية بين الأردن والدنمارك. وعليه سيقوم، في غضون أسبوع من الآن، وفد تجاري دنماركي من عدد من الشركات الدنماركية الرائدة ومن الجامعات والمنظمات غير الحكومية الدنماركية بزيارة الأردن لمعرفة المزيد عن الفرص المتاحة في السوق الأردني، مع التركيز بشكل خاص على التحديات التي يواجهها الأردن في ظل العدد الكبير للاجئين.
تمثل الشركات المشاركة قطاعات متعددة مثل الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصلات وتوفيرالمأوى وإدارة المرافق العامة مثل توفير المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المضخات. ويضم الوفد شركات صغيرة ومتوسطة وكذلك شركات دنماركية كبرى مثل جروندفوس، فيستاس، بوك-أوتو وروك وول.
سيلتقي الوفد معالي وزيرة التجارة والصناعة والتموين، السيدة مها العلي، وسيناقش مناخ الأعمال الأردني مع مدير عام غرفة صناعة الأردن، الدكتور ماهر المحروق. وسيقوم سعادة القنصل الفخري لمملكة الدنمارك في عمان، السيد ردين قعوار، بتقدم الشركات الأردنية المعنية للوفد الدنماركي.
هذا البرنامج سوف يقود الوفد إلى المفرق ومخيم الزعتري، فضلاً عن مركز مجتمع محلي في عمان. وستكون هناك اجتماعات ومناقشات مع هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، مثل مفوضية اللاجئين واليونيسيف والجهات الفاعلة الأخرى مثل البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والمجلس الدانماركي للاجئين والمجلس النرويجي للاجئين.
ويركز الوفد على تعزيز التفكير الإبداعي والابتكاري في مجال الشراكات ونماذج الأعمال. وسيشــارك الوفـــد في ورشـــة عمـل تفاعلية مع المنظمات غير الحكومية والجامعات وغيرها من المؤسسات المعنية لمناقشة وسائل التعاون والأفكار لإيجـــاد حلـــول مبتكـرة ومستدامة لشريحة اللاجئين والمجتمعات المضيفة.