فيفا يحقق رسمياً في إستضافة ألمانيا لـ مونديال 2006

صنارة نيوز - 2016-03-23 12:05:32

 انترنت - فتحت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، أمس، تحقيقاً حول ظروف منح شرف استضافة مونديال 2006 لألمانيا.
ويستهدف هذا التحقيق على الخصوص فولفانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني وكذلك القيصر فرانتس بكنباور، محور التحقيق باعتباره رئيس ملف ترشيح ثم تنظيم مونديال 2006.
كما يستهدف التحقيق الذي فتحته غرفة التحقيق التابعة للجنة الاخلاق في فيفا، هلموت ساندروك وهورست شميدت، وكلاهما شغلا سابقاً منصب الأمين العام للاتحاد الألماني بالإضافة إلى ثيو تسفانتسيجر الرئيس السابق للاتحاد الألماني والمدير المالي السابق للاتحاد الألماني ستيفان هانز.
وأوضح بيان للجنة الأخلاق أن بكنباور وتسفانتسيجر متهمان بالرشوة كونهما تسلما «مدفوعات وعقود مقابل امتياز في عملية اختيار مضيف نهائيات كأس العالم 2006».
وأضاف أنه يشتبه في أن السيد نيرسباخ، الذي لا يزال عضوا في اللجنة التنفيذية التابعة للفيفا، «لم يبلغ عن انتهاك لقانون الاخلاق».
وفي مطلع آذار الحالي، أوضحت غرفة المحامين فريشفيلدز في تقرير بتكليف من الاتحاد الألماني لكرة القدم، أنه لا يوجد أي دليل لشراء أصوات من قبل ألمانيا من أجل استضافة مونديال 2006 ولكنها لم تستبعد تواجد «آلية الفساد».
وقال محامون من مجموعة «فريشفيلدز»: «لا أدلة لدينا حول شراء أصوات، لكننا لا يمكننا استبعاد ذلك»، مبرزين ان الشركة وظفت للتحقيق في دفعة مبهمة بقيمة 6.7 مليون يورو.
وقال كريستيان دوف من «فريشفيلدز»: لاحظنا أنه من الممكن حدوث تغيير في السلوك الانتخابي، ما قد يؤثر على المسؤولين الآسيويين في الاتحاد الدولي».
وبرغم نجاح البطولة التي امتدت أربعة اسابيع في صيف ألماني ساخن، واجه الاتحاد الألماني للعبة عاصفة صاخبة بعد نشر مجلة «در شبيغل» المحلية في تشرين الاول الماضي تقريرا عن شراء أصوات لاستضافة النهائيات.
وادعت «در شبيغل» أن الاتحاد الألماني اقترض10.3 ملايين فرنك سويسري عام 2002 من الملياردير الراحل روبير لوي دريفوس، الرئيس التنفيذي السابق لعملاق التجهيزات الألماني أديداس، كي يشتري أصوات أربعة أعضاء آسيويين من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي المؤلفة آنذاك من 24 شخصاً.
وفي العام 2000، فازت المانيا بحق الاستضافة متقدمة على جنوب أفريقيا 12-11 مع امتناع عضو عن التصويت.
وأضافت «در شبيجل» أن الاتحاد الألماني للعبة حول 6.7 ملايين يورو (7.49 ملايين يورو)، أي ما يعادل الرقم المقترض بالفرنك السويسري لحساب تابع للاتحاد الدولي (فيفا) بناء على طلب من بكنباور.