مواطنون يشكون من سيراميك وبلاط مضروب بعروض قدمتها احدى الشركات المحلية

في الملفات المسكوت عنها يبرز اسم شركة "ابتلعت" السوق الاردني في مجال البلاط والسيراميك والبورسلان واقتحمت قطاع الاسكان لتنتشر كالنار في الهشيم وسط كثير من علامات السؤال حول الاسرار التي تقبع خلف الباب..!

الشركة التي تدعي تحطيم الاسعار دخلت في دائرة الانتقاد والجدل الذي دار في مجمله حول مدى جودة المنتج رخيص الثمن والذي تستخدمه الشركة شبكة صيد مستغلة الوضع المالي لكثير من المواطنين ورغبتهم في اسعار جيدة وتجذبهم نحو سيراميك جميل المظهر رديء التصنيع ولا يعمر..

شكاوى عديدة "ادخلت الشركة المذكورة قفص الاتهام بعد تجارب مريرة للمستهلكين الذين اغرتهم الاسعار واغضبتهم سرعة التلف والخراب.. متسائلين عن غياب الرقابة على منتجات الشركة التي تسيد وتميد وتفتتح الفروع وتطلق العروض وتصطاد ثم تدير وجهها غير عابئة بالتلف السريع والكبير.

الشكاوى لم تقتصر على المستهلكين بل تجاوزت ذلك الى تجار وعاملين بقطاع الانشاءات الذين طالبوا بفحص منتجات الشركة وعدم الانجراف وراء العروض المغرية والاعلانات الجذابة والفيديوهات الخادعة.

القضية برمتها تطرح هذه التساؤلات.. ما مدى تتطابق هذا المنتج مع المواصفات المطلوبة ام انه "مفتول" مضروب كما ورد في شكاوى المواطنين.. وكيف يمكن لشركة ان تخفض سعر المتر المربع لهذا الحد وتحرص بالوقت ذاته على جودة عالية ومنتج غير تجاري..!