فيس بوك يعيد شابا مصريا لأسرته بعد 23 عاما من اختفائه
صنارة نيوز - 2016-03-01 10:59:30
-في مطلع شهر فبراير/شباط الجاري، فؤجي مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشاب مصري يدعي أحمد علي، أو هكذا أطلق على نفسه هذا الاسم، يبلغ من العمر 26 عاما، يبحث عن أهله.
ووسط صفحة مليئة بصور الأطفال، يبحث عنهم ذووهم، انقلبت الآية ونشرت صفحة «أطفال مفقودة» صورة شاب، لكن هذه المرة لا يبحث عن ابنه وإنما عن أهله بعد أن فقدهم، منذ أن كان يبلغ عامين.
ووجه الشاب رساله لوالدته «أنا أحمد يا أمي، أنا تايه منكم من أكتر من 20 سنه والناس اللي ربتني لقتني في محطة مترو المطرية وفيه علامة في إيدي اليمين بين صوابعي زي ختم بين الصوابع وعلامة تانيه في صدري، أنا كبرت يا أمي واتعلمت وعندي 26 سنه دلوقت، كل اللي بتمناه من ربنا اني أشوفكم وأرجعلكم تاني وأملي في ربنا كبير».
تواجد «أحمد» في دار رعاية حتى تكفلت به سيدة، آخر مشهد جمعه بأهله كان طفلا يرتدي «جلباب كستور» مقلما بالبني والرمادي وصندلا سماويا، هكذا وجدوه بالمحطة، والآن هو شاب تخرج في كلية النظم والمعلومات بأكاديمية المستقبل. المعلومات.
سنوات قضاها يفكر في من هم عائلته، ليقرر مهما كانت العواقب أن يتحدث مرة أخرى، وأرسل قصته للصفحة لتلقى تفاعلا كبيرا، ليظهر بعدها في أكثر من برنامج تليفزوني.
وظهرت رسميا أمس، الإثنين، نتيجه تحليل الـDNA لأحمد حيث أثبتت نسبه لعائلة رحومةمن أسيوط، في جنوب مصر، ليكتشف أن اسمه الحقيقي محمد عبد الله أحمد علي.
وأعلنت الصفحة أن عائله رحومة فقدت ابنها عام 1994، وكان عمره وقتها 3 سنوات ونصف، وهو أخ وحيد لخمس بنات.
وقالت الأسرة، إنه «فقد يوم سبوع ابن عمه خلال تواجده للعب أمام المنزل بقريه النواوره مركز البداري بأسيوط واختفى فجأة».