أخرج مستثمرون أردنيون من المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة 12 ألفا و367 طنا من البضائع المكدسة في مستودعات المنطقة قبل ان تغلق ابوابها امام المستثمرين بعد انتهاء المهلة المؤقتة في 16 من الشهر الحالي، والتي تم تحديدها لغايات إخراج بضائعهم، وفق مدير عام المنطقة خالد الرحاحلة.
ولفت الرحاحلة إلى أن المنطقة الحرة ومنذ فتح أبوابها مؤقتا في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، لفترة يومين أسبوعيا ولمدة شهر، تمكنت خلالها 376 شاحنة من تحميل ونقل بضائع تضمنت مواد الفحم والحجر ومواد التنظيفات الكيماوية، مشيرا إلى أنه تم إخطار التجار والمستثمرين بضرورة العمل على إخراج بضائعهم في هذه المدة المحددة، والتي تعتبر خاضعة للظروف والاعتبارات الأمنية.
وأشار إلى أن المواد التي تم إخراجها من قبل المستثمرين خلال الفترة الماضية تضمنت 7 آلاف و500 طن من الفحم الحجري، و4034 طنا من الكتل الرخامية، و673 طنا من المواد الكيماوية والمنظفات، و125 طن ورق مصنع، و23 طن زيوت معدنية، و12 طن قطع سيارات شاحنة.
وقال الرحاحلة، إن المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة فتحت أبوابها أمام المستثمرين بشكل مؤقت لتمكينهم من إخراج ما تبقى من بضائع داخل المستودعات.
ولفت إلى أن البضائع التي تتواجد في المنطقة تبلغ وحسب قيود إدارة المنطقة قرابة 30 ألف طن وتشمل الفحم والكتل الرخامية ومواد تجارية مختلفة، موضحا أن البضائع التي أخرجت تم التعامل معها وفق الإجراءات والأصول الجمركية.
وكانت المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة أغلقت أمام المستثمرين في شهر نيسان (أبريل) العام الماضي بعد أن سيطرت عليها فصائل مسلحة من الجانب السوري.