رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يبحث سبل التعاون مع وفد أكاديمي ماليزي في مجال ريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات
صنارة نيوز - 2016-01-20 13:25:57استقبل رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي وفداً أكاديمياً ماليزياً بحضور السفير الماليزي في الأردن السيد زاكري جعفر، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات في الجامعة، ومدير مركز الملكة رانيا للريادة بالإنابة، لبحث سبل التعاون الأكاديمي بين الطرفين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والهندسة و ريادة الأعمال، وتبادل الطلبة، وإعداد الأبحاث العلمية المشتركة.
وأشار الدكتور الرفاعي خلال اللقاء، إلى ريادة الجامعة في التخصصات التي تطرحها للحصول على مخرجات ذات كفاءة علمية متميزة سيما وأنها متميزة منذ تأسيسها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والهندسة والأعمال. كما أبدى الدكتور الرفاعي استعداد الجامعة لابتعاث طلبتها للجامعات الماليزية للتدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات والهندسة ورغبة الجامعة في استقطاب طلبة من ماليزيا وتبادل أعضاء هيئة التدريس بين الطرفين بهدف تعزيز البحث العلمي.
كما اكد رئيس الجامعة الدكتور الرفاعي، على تركيز الجامعة على البعد الدولي من خلال الاتفاقيات الدولية التي أبرمتها مع جامعات عربية وأجنبية، والجوائز العالمية التي حصلت عليها، مشيراً إلى اعتماد برنامج الدكتوراة مؤخراً في تخصص علم الحاسوب، وحصول الجامعة على الاعتماد الامريكي ABET في تخصصات الهندسة وعلوم الحاسوب، والإشتراك في اعتماد AACSB في تخصصات الأعمال، إضافة إلى مشاركتها بـ20 مشروعاً أوروبياً من أصل 70 مشروعاً تم دعمها لكافة الجامعات الأردنية و قيادتها لـ 5 مشاريع أوروبية.
ومن جانبه أكد السفير السيد زاكري بن جعفر، على أهمية هذا التعاون، الذي يأتي بدعم ومباركة من صاحبة السمو الملكي سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، نتيجة لتميز جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وكفاءة طلبتها المشهود لهم في سوق العمل الدولي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة آلية ابتعاث الطلبة بكافة تفاصيلها، وإعداد برنامج تدريب في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وفي الجامعات الماليزية الزائرة.
ونوه المدير العام والمنسق ابراهيم بن أحمد من مجلس أمانة راكيات (MARA) ، إلى أن الهدف من هذا التعاون يصب في الإستفادة من خبرات الجامعة في مجال التعليم وبرنامج الريادة والدمج بينهما للحصول على منتج علمي جديد. كما أضاف أن ماليزيا تمتلك حاضنة بحث قوية ذات شراكة حقيقية مع الفرنسيين والكوريين ونتمنى بناء شراكة جديدة مع الجمعية العلمية الملكية.
وحضر اللقاء من الجانب الماليزي ممثلاً كل من (الجامعة الإسلامية العالمية ماليزية USIM، وجامعة الملايا الماليزية UM، ومجلس أمانة راكيات (MARA)، ورئيس مكتب التخطيط والتسويق في جامعة كوالا لمبور).