جامعة هاسلت البلجيكية تخصص منح دراسية لطلبة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

 استقبل الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا البروفسور كون فانهوف منسق البرامج الدولية في جامعة هاسلت البلجيكية، حيث تم استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون المشتركة بين الجامعتين بما يخدم اهدافهما المشتركة. 

وفي بداية اللقاء قدم الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، شرحاً عن توجهات الجامعة في السعي الدائم للتميز في المجال العلمي والأكاديمي، والانجازات التي حققتها، وخاصة في مجال الاعتمادات الدولية (الاعتماد الدولي ABET والإشتراك في اعتماد AACSB)، واستمرار الجامعة بطرح برامج دراسية حديثة متميزة على مستوى المملكة والمنطقة، بالاضافة الى ماحققته الجامعة في مجال البرامج المشتركة والتشبيك مع جامعات اوروبية وامريكية متميزة، والتي تحققت في البدء ببرامج مشتركة مع جامعة متشغن.

واشار الرفاعي الى استراتيجية الجامعة ورؤى سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، في بناء مؤسسة متميزة في مجال التكنولوجيا تخدم برامج التطور والتنمية وتعزز من علاقات التعاون العلمي والأكاديمي.

ومن جانبه عبر البروفسور كون عن اعجابه وتقديره بانجازات جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وماتحققه من تطور جعل جامعة هاسلت تسعى للإستمرار في تطوير وتعزيز علاقات التعاون معها، وخلال بحث سبل التعاون اتفق الجانبان عن البدء في برنامج المنح الدراسية التي قدمتها جامعة هاسلت، حيث شملت: 10 منح لطلبة ماجستير ريادة الأعمال لدراسة فصل دراسي في جامعة هاسلت، و10 منح لطلبة البكالوريوس في تخصصات نظم المعلومات الادارية والمحاسبة وإدارة الأعمال والتسويق الالكتروني لقضاء فصل دراسي في جامعة هاسلت ، إضافة إلى ثلاث منح لطلبة الدكتوراة في برنامج علم الحاسوب لقضاء سنة دراسية يقوم الطالب خلالها بالعمل على البحث العلمي حيث سيتمكن هؤلاء الطلبة من التعرف على اهم الابحاث التي يتم اجراءها هناك. 

كما تم الاتفاق على تخصيص ثلاثة منح تبادل لأساتذة الجامعتين لالقاء المحاضرات والاطلاع على تجربتي الجامعتين واخر تطورات الأبحاث العلمية والأكاديمية. وستقوم جامعة هاسلت بزيادة هذه المنح في السنوات القادمة.

وفي نهاية اللقاء الذي حضره عميد كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا الدكتور شفيق حداد، ومنسق برامج الماجستير مع جامعة هاسلت الدكتور جابر البدور، والدكتور جورج سمور منسق علاقات التعاون بين الجامعتين وعدد من المسؤولين في الجامعة، عبر الجانبان عن ارتياحهما لمستوى علاقات التعاون التي توصلت اليه الجامعتين والتي تخدم علاقات التعاون المتطورة بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدين على استمرارية تشجيع الطلبة لمواصلة دراستهم العليا في برامج الماجستير والدكتوراه بتخصصات نظم المعلومات الادارية واستراتيجيات التسويق الدولي من خلال تسهيلات خاصة تقدمها الجامعة للطلبة الأردنيين.