هيئة أجيال السلام تحصل على أول منحة من الاتحاد الأوروبي لتمكين آلاف الشباب في لبنان

صنارة نيوز - 2016-01-13 21:54:48

قام الاتحاد الأوربي عن طريق المعاهدة الأوربية للديمقراطية وحقوق الانسان  EIDHR  بمنح هيئة أجيال السلام أوّل منحة لها بقيمة ٦٠٠،٠٠٠ يورو لاشراك الشباب في لبنان  بأنشطة التماسك الاجتماعي وحقوق الانسان. البرنامج المستمر لثلاث سنوات تقريباً، يساعد ٦٠٠٠ فرد من الشباب والفئات المعرّضة للخطر في المجتمعات اللبنانية والسوريّة والفلسطينية من خلال أنشطة بناء سلام قائمة على الرياضة والفن في أكثر ١٠ مجتمعات حساسة في لبنان، بالأخص تلك التي تأثرت بأزمة اللاجئين السوريين. 

 من خلال هذا البرنامج، ستتعاون هيئة أجيال السلام مع جمعية التنمية للإنسان والبيئة  (DPNA) مع مركز بيروت للتنمية وحقوق الانسان (BCDHR)   لمعالجة تطرف الشباب و تحويل الصراع و تحسين التماسك الاجتماعي وتشجيع الممارسات التي تحترم حقوق الانسان في ١٠ مجتمعات معرضة للخطر. سيقوم البرنامج أيضاً بتعزيز قدرات القادة الشباب و تعزيز الصمود ورأس المال والتماسك الاجتماعي و الحد من العنف بين الشباب المعرّض للخطر من خلال أنشطة أمنة وإيجابية قائمة على الرياضة والفن لبناء السلام وتغيير السلوك و تنمية الوعي والتطبيق لمبادئ حقوق الانسان نحو الشباب المعرض للخطر وبين بعضهم البعض من خلال التدريب والمبادرات المجتمعية التي يقودها الشباب، بتعزيز من وسائل التواصل الاجتماعي ودعم البلديات المحلية.

هذا وقد قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس ادارة هيئة أجيال السلام ”أؤمن بأنه لم يكن هناك وقت حاسم أكثر من الآن لاشراك الشباب المعرّض للخطر، باستخدام قوة الرياضة والفن لتحقيق قدر اكبر من التماسك الاجتماعي واحترام حقوق الانسان. مع الدعم السخي من الاتحاد الأوروبي، ستتمكن أجيال السلام  و شركائها ، DPNA  وBCDHR  من الوصول الى ٦٠٠٠ شخص في ١٠ مجتمعات للحد من التوتر وخطر العنف بين الشباب السوري والفلسطيني واللبناني المعرض للخطر.  ستوفر مباردتنا مساحات آمنة للتغلب على تجارب الظلم والعزلة والغضب والعجز والخوف وعدم الجدوى التي يشعر بها الشباب المعرض للخطر اليوم. و يجب علينا أن نساعد الشباب لتحقيق قدراتهم في احداث تغيير ايجابي في مجتعاتهم.“

 وقالت السفيرة كريستينا لاسن، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبية في لبنان” يدرك الاتحاد الأوروبي أهمية اشراك الشباب وتمكينهم لقيادة تغييرات ايجابية في مجتمعاتهم بينما يشجع احترام حقوق الانسان. هذه الأنشطة المميزة التي يقودها الشباب والقائمة على الرياضة التعليمية ستعالج قضايا تطرف الشباب من خلال دعم التغيير الاجتماعي الايجابي في أكثر المجتمعات عرضة للخطر في الجنوب اللبناني وجبل لبنان، عن طريق تعزيز تماسكهم الاجتماعي وصمودهم أمام ظروف صعبة للغاية “.