مشاهير لم يحافظوا على أسرارهم العائلية، فأصبحت على كل لسان!

 شهرة المشاهير تجبرهم على إبعاد حياتهم الشخصية والعائلية بعيداً عن الإعلام والجمهور، ولكن حين تخرج الأمور إلى العلن بعيداً عن إرادتهم، تُصبح أخبارهم على كل لسان!

وهذا ما حدث مع النجمة هيفاء وهبي ، التي وبالرغم من إمتناعها عن الحديث حول ما حدث مع طليقها وابتعادها عن إبنتها الوحيدة، لا زال هذا الخبر يتصدر العناوين ويُشكّل مادة دسمة للإعلام. فصور إبنتها زينب، منذ نعومة أظافرها حتى يومنا هذا، منتشرة وبكثافة على مواقع التواصل الإجتماعي إلى جانب صور زوجها إبنتها رهف.

أما فيفي عبده ، فأصبح جمهورها والعالم العربي يعلم عن خلافها مع عائلتها، وبالتحديد والدها الذي منعها من دخول عالم الفن، فأقنعتها جارتها الراقصة بالهروب من المنزل والدخول في فرقتها للرقص الشعبي. فيفي إقتنعت بكلام جارتها وأكملت مشوارها وحدها دون عائلتها، نتج عن هذا الأمر الكثير من المشاكل بعد إنكشاف الخبر وتداوله في جميع الصحف.

ولأنغام حصة الأسد في مشاكلها العائلية، فهي لا زالت تعاني حتى اليوم من مشاكل مع "غنوة"، الأخت الغير شقيقة لها، وشقيقها من ذوي الإحتياجات الخاصة، اللذان ظهرا في الإعلام لجمع المساعدات المالية من أجل تأمين كلفة علاج شقيقها، مؤكدين بأنها ترفض المساعدة، وأنها ووالدها أكدّا رفضهما دفع المال لهما.

ولكن المشكلة الأكبر التي عانت منها هي بعد وقوع خلاف بينها وبين والدها الملحن المشهور محمد علي سليمان بعد تخليها عنه فنياً وزواجها من مهندس الصوت مجدي عارف. والد أحلام صرّح إعلامياً قائلاً: "تفجرت الخلافات بيني وبين ابنتي عندما فوجئت بها تتزوج من المهندس مجدي عارف والد ابنها الكبير عمر ورددت في وسائل الإعلام أنني طالبته بمهر ربع مليون جنيه.. والحقيقة أنني طلبت هذا الرقم طلبته منه كمؤخر صداق لأنه وافق علي الزواج منها بدون علمي لذلك توجست منه". فغادرت أحلام المنزل في ذلك الوقت ولم تعد إليه إلّا بعد 10 سنوات من القطيعة.

نوال الزغبي عانت من طلاقٍ قاسٍ تداولته جميع الصحف، خاصةً بعد إنكشاف خيانة زوجها علناً وإنفصاله عنها مانعاً إياها من رؤية الأطفال منعاً قاطعاً. النجمة اللبنانية عانت وقتها من هذا الوضع المأساوي، فأطلقت أغنية تعبر فيها عن حالتها السيئة.

أمّا تامر حسني ، فهو يتكتّم كثيراً عن نشر تفاصيل حياته الشخصية أو مشاركة جمهوره بصور إبنته، ولكن خلافه ووالده لم يُخفى عن الإعلام والجمهور. فوالد تامر، المطرب المصري حسني شريف عباس فرغلي، إنفصل عن والدته فاطمة الصباغ حين كان يبلغ من العمر 7 سنوات، فظل هو وشقيقه وأمه دون أي مصدر رزق للعيش منه. هذه الظروف الصعبة أجبرت تامر إلى ترك المدرسة والعمل في بيع العطور في الشارع أو في محطة للوقود وغيرها من الأعمال الشاقة لطفل.