بين الأضواء والموسيقى: نستكشف عالم منظم الحفلات معتصم حمور..

الصنارة نيوز/ خاص – محمد سبتي

في عالم تنظيم الاحتفالات تقنيا وموسيقيا ، هناك شخصيات تتمتع بشعبية هائلة وتأثير كبير على الجمهور، فمنهم من يقدم تجارب موسيقية مذهلة عبر الـ (دي جي) تلهم وتسحر الحشود، ومنهم من يضع لمساته الابداعية على الحفلات المختلفة ( الاعراس، اعياد ميلاد، النجاح، المناسبات الوطنية) لكي يشارك أصحابها أفضل لحظات حياتهم، ويرسم ذكرى سعادة وفرح لاتنسى، وتبقى شاهدة على ايام العمر الجميلة، لكن للاسف يبقى هؤلاء خلف الكواليس ، لهذا قررنا الغوص في عالم منظم الحفلات والديجي المشهور على المستوى المحلي والاقليم معتصم حمور، والقاء الضوء على حياته ونجاحاته.

معتصم حمور يحظى بشعبية كبيرة في الاردن وفي بعض الدول العربية وهو قامة رائدة في عالم الموسيقى الإلكترونية الـ (دي جي) حيث يجمع بين الإيقاعات المثيرة والموسيقى الحديثة والتكنولوجيا المبتكرة لانتاج  سهرات لا تُنسى مليئة بالمرح والسعادة والحماس والرقص.

بدأت شهرة معتصم حمور بالتزايد خلال الأعوام الثلاثة الماضية بفضل إبداعه الفريد في تنظيم  الحفلات، وتوفير كل ما يلزم من صيوانات وكراسي وانظمة صوتية حديثة واضاءة رائعة بالاضافة الى الموسيقيين والمطربين، وكان له تجارب مع المئات من المواطنين الذين للان يعترفون بفضله عليهم،  من خلال تنظيم حفلات العمر بشكل رائع دون أي مشاكل تنسيقية، كما نشهد في معظم حفلات الزفاف او الخطوبة او حتى اعياد الميلاد.

 

نجاح معتصم ليس مجرد موهبة فنية، بل هو أيضًا نتيجة لشغفه في عمله، فهو يسعى دائما الى تجديد نفسه وابتكار أساليب جديدة ومبتكرة للإضافة سواء في تنظيم الاحتفالات او في عمله كمنسق للموسيقة او فارسا للاسطوانات.

ولا يقتصر هنا ابداع معتصم حمور، حيث يخطط في الوقت الراهن لانتاج ألبوماته الخاصة التي يدخل فيها موسيقاه الابداعية بالاغاني المحبوبة لدى الجمهور العربي.

معتصم حمور رمزًا للابتكار والإلهام في عالم الحفلات والـ "دي جي" ويستحق الاحترام والتقدير لتفانيه وموهبته في إحياء الحفلات وخلق تجارب موسيقية مذهلة،  لمختلف الأعمار والخلفيات.

ونختم هذه المقالة بكلمات لمعتصم حمور، حيث اكد دائما انه يتفانى  بعمله ويقدم كل شيء جميل وابداعي ومنسق  لاصحاب الحفلات التي ينظمها من حيث التجهيزات او الموسيقى، لانه يطمح لرؤية بريق الفرح في اعينهم، فانه يدرك انه بهذا يشاركهم لحظاتهم الرائعة التي لا تنسى.