اسئلة تريد جوابا

صنارة نيوز - 2016-10-23 09:05:56

محمد بني ياسين

المتتبع بعين بصيرة يشاهد كثرة السلبيات والتصرفات السيئة من الغالبية في مجتمعنا وكذلك كثرة عيوبنا، ولكى ينصلح وضعنا ونتجاوز هذه الآفات ونتقدم خطوات إلى الأمام ونكون لدينا القدرة على التمييز مابين الغث والسمين وبين ما ينفعنا وما يضرنا، يجب علينا أولاً أن نتخذ قرار بااصلاح عيوبنا التي غزت أنفسنا وجعلتنا نتخبط وغير قادرين على اتخاذ القرارات السليمة مما كان لها الدور الرئيسي في اعاقة تقدمنا وتطورنا وكان لها الدور الكبير في جعل حياتنا وايامنا مجرد روتين لا اكثر.
الذي دعاني اكتب عن هذا الموضوع مشاهداتي للغالبية الذين يكتبون عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن الاصلاح بجميع انواعه ولم يكتبوا عن اهم جانب اصلاح الإنسان نفسه، واعتزازه بهويته والعودة الى المباديء والقواعد المستمدة من ديننا الحنيف التي تشمل جميع جوانب الحياة عندها نضع خطواتنا على طريق التنمية والاصلاح والعدالة في المجتمع.
كثير من الدول عرفت كيف تستغل طاقات الشباب وتوظيفها في مجالات تبدع فيها وتعود النتيجة على المجتمع فنمت وتقدمت تلك البلدان ونحن مازلنا نصر على التمسك بااشخاص في جميع دوائرنا ومؤسساتنا غالبيتهم مصاب بالضغط والسكري وارتجاف اليدين عند القبض على القلم لتوقيع معاملة ما والبعض الآخر مصاب بالزهايمر وعمى الالوان. 
ولو عدنا لتاريخنا لوجدناقواعد ومبادئ واسس اوصلتهم لحضارة في مقدمة الحضارات جميعا.
أين كنا وكيف أصبحنا؟
ماهي اهدافنا.
اين خططنا. 
بماذا نشتهر؟
بماذا نتميز؟
اسئلة بحاجة الى اجابة لانريد فقط وضع الخطط ولااقلام تخصص نقد وجلد واغتيال دون تقديم حلول فاالمنصب تكليف وليس تشريف فمن لايستطيع ان ينجز عليه افساح المجال للطاقات التي تريد العمل والانجاز فالوطن وطنا جميعا ونفديه بااهداب العيون وسيبقى باذن الله شامخا عزيزا بفضل حنكة قائده ووعي وانتماء اهله.